إهداء إلى أعز أصحابي A.F - قصيدة غريب ( فيصل الناصر )

غريـب

غريب وتضحك الدنيا تجاملني صباح العيد
وانا لاعيد يفرحني وانا غايب عن اسنيني
غايب عن الاحباب لي ثلاث اسنين بتحديد
وحيد بديرة الغربه وضاعت بي عناويني
حبيبي ضاعت اخباره ولا عندي خبر بتأكيد
ولاادري كان ذاكرني ولا ادري كان ناسيني
الوم النفس بغيابي ولوم النفس لامايفيد
الا يابعده ذيك المسافه بينه وبيني
احبه حب بلبل من هيامه يعشق التغريد
يداعب صوته الاسماع وبنوحه يعنيني
احبه حب طفلٍ ينتظر عيده وثوب اجديد
برائة حبه الصادق شعورٍ عايشٍ فيني
وانا في غربتي كني سجينٍ عاش ماله قيد
لادنياي تاسعني ولا الحسرات تنجيني
وسافر عن عذاب الشوق ولقا الشوق في يزيد
يسافر بي على داره ولعيونه يوديني
واشوفه كنه اقبالي واحاول المسه باليد
ولكنه خيال وراح شوقي جابه لعيني
مع بلندن وباريس ونيويوك ومدريد
سايقني على دروبي وهو وينه وانا ويني
اجول بكل اوربا مع الاهات وتنكيد
ولا في بعواصمه مكان اصبح يسليني
لقيت ببرج بيزا حظي الميايل بتشديد
سمعت بدقة البغ بن نبضات الالم فيني
نطق تمثال حرية نيويورك وحكا بترديد
تعال وصير تمثالي خذ الشعله من ايديني
صرخة وصاح سور الصين صوتك هزني من بعيد
من اوربا وصلني شايل الحزن يكويني
ضربة بشوق الاهرام وسمعت كلمة التوحيد
كا خوفو وخفرع في معاناته يواسيني
حجزت التذكره راجع على الابراج صبح العيد
لقيته ماشيٍ مع شخص ومن اسنين ناسيني
الا ياليت ربي كم سنه بس الزمن يعيد
عشان احرق فؤاده قبل يحرق فرحت سنيني